معا من أجل بيئة نظيفة دائما....

الحفاظ على البينية مسؤولية جميع أفراد المجتمع

يعتبر موضوع البيئة من المواضع التي لاقت اهتمام واسعا من طرف الباحثين و المهتمين و منذ بداية الستينات من القرن الماضي تزايدت نبرة الأصوات في العالم , تحذر من خطورة اختلال توازن العلاقة بين الإنسان والطبيعة , وصدرت كتب وبحوث عديدة بهذا الشأن , كان من أكثرها سمـــــعة الكتـــاب الشهير ( Silent Spring) التفجّر الصامت , الذي صدر عام 1962 م بقلم Rachel Carson .. محذراً من خطورة تنامي حالة اختلال توازن علاقة الإنسان بالطبيعة . ومن اجل هذا عقدت عدت ملتقيات دولية من اجل إيجاد الحلول للمشاكل البيئية التي تهدد حياة الإنسان وكل المخلوقات الاخري بخطر الزوال نذكر منها قمة الأرض بريو ديجانيرو البرازلية عام 1992 و مؤتمر قمة جوهانسبرغ 2002 - مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة
فالمتفق عليه ان السبب الرئسي للتلوث البئي راجع الى عامل الانسان ومن اجل ان يكون الفرد عنصرا اجابيا اتجاه بئته ومجتمعه فجب عليه التحليي بثقافة ومسؤولية بيئية اتجاه المحيط الذي الذي يعيش فية ويمكن ان يترجم ذلك في بعض السلوكات البسيطة كلاهتمام بالاشجار والتشجير والحفاظ علي المساحات العمومية نظيفة من الاوساخ وايضا توعية الاباء للابناء بمدى اهمية العيش في محيط نظيف والتعبيرعن ذلك من خلال ممارسة الاباء لبعض الافعال التى تجعل من الطفل يقتدي بذلك السلوك وبتقدمه فى العمر-الطفل- يدرك معنى نظافة المحيط ويترسخ هدا السلوك الحضاري لدى افراد المجتمع ككل ، بالاضافة الى ان تضافر جهود افراد المجتمع الواحد بداية من الاسرة الى الحي السكني فالمدرسة وصولا الى اعلى الهيات المسؤولة عن تاطير ودعم وحماية نظافة المحيط ، نستطيع بذلك ان نحقق هدفا نبيلا وسلوكا حضاريا وايمانياتتوارثه الاجيال جيلا بعد جيل .
في الاخير نختم بهذه الكلمات لااحد المفكرين الذي اعطى احد الاساليب العملية من اجل بيئة نظيفة اذ يقول ,( انه لوقام كل شحص بالتنظيف امام بيته لااصبح الشارع نظيفا ولوقامت كل الاحياء بنفس الفعل لاصبحت المدينة نظيفة) وخير مانختم به ان النظافة من الامان .

معا من أجل بيئة نظيفة دائما....

Mohamed.mh